لامیەی ئەبوو تاڵیب
لامییەی ئەبوو تاڵیب (بە عەرەبی: لامیة أبی طالب)یەکێکە لەشیعرەکانی ئەبوو تاڵیب کە بۆ سەرخستنی پێغەمبەر محەممەد موسڵمانان نوسیویەتی کاتێک لە دۆڵی ئەبوو تاڵیب گەمارۆدرابوون.[١][٢]
دەقی شیعر
[دەستکاری]خلیلیَّ ما أُذْنی لأوَّلِ عاذلِ بِصَغْواءَ فی حقٍّ ولا عندَ باطلِ
خلیلیَّ إنَّ الرأیَ لیسَ بِشِرکةٍ ولا نَھْنَھٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ
ولمّا رأیتُ القومَ لا وُدَّ عندَھُمْ وقد قَطَعوا کلَّ العُری والوَسائلِ
وقد صارحونا بالعداوةِ والأذی وقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزایلِ
وقد حالَفُوا قوما علینا أظِنَّةً یعضُّون غیظا خَلفَنا بالأناملِ
صَبرتُ لھُمْ نَفسی بسمراءَ سَمحةٍ وأبیضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ
وأحْضَرتُ عندَ البیتِ رَھْطی وإخوتی وأمسکتُ من أثوابھِ بالوَصائلِ
قیاما معا مستقبلین رِتاجَھُ لدَی حیثُ یَقضی نُسْکَھُ کلُّ نافلِ
وحیثُ یُنِیخُ الأشعرونَ رکابَھُم بِمَفْضَی السُّیولِ من أسافٍ ونائلِ
مُوسَّمَةَ الأعضادِ أو قَصَراتِھا مُخیَّسةً بین السَّدیس وبازِلِ
تَری الوَدْعَ فیھا والرُّخامَ وزینةً بأعناقِھا معقودةً کالعثاکلِ
أعوذُ بربِّ النَّاسِ من کلِّ طاعِنٍ عَلینا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ
ومِن کاشحٍ یَسْعی لنا بمعیبةٍ ومِن مُلحِقٍ فی الدِّین ما لم نُحاولِ
وثَوْرٍ ومَن أرسی ثَبیراً مَکانَە وعَیْرٍ، وراقٍ فی حِراءٍ ونازلِ
وبالبیتِ رُکنِ البیتِ من بطنِ مکَّةٍ وباللَّھِ إنَّ اللھَ لیس بغافلِ
وبالحَجَرِ المُسْودِّ إذ یَمْسَحونَھُ إذا اکْتَنَفوھُ بالضُّحی والأصائلِ
ومَوطِیء إبراھیمَ فی الصَخرِ رَطَبةَ علی قَدمیھِ حافیاً غیرَ ناعلِ
وأَشواطِ بَینَ المَرْوَتَینِ إلی الصَّفا وما فیھما من صورةٍ وتَماثِلِ
ومن حجَّ بیتَ اللَّھِ من کلِّ راکبٍ ومِن کلِّ ذی نَذْرٍ ومِن کلِّ راجلِ
وبالمَشْعَرِ الأقصی إذا عَمدوا لھُ إلالٍ إلی مَفْضَی الشِّراج القوابلِ
وتَوْقافِھم فوقَ الجبالِ عشیَّةً یُقیمون بالأیدی صُدورَ الرَّواحِلِ
ولیلةِ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنیً وما فَوقَھا من حُرمةٍ ومَنازلِ
وجَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَھُ سِراعاً کما یَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ
وبالجَمْرَةِ الکُبری إذا صَمدوا لھا یَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَھا بالجنادلِ
وکِنْدَةُ إذْ ھُم بالحِصابِ عَشِیَّةً تُجیزُ بھمْ حِجاجَ بکرِ بنِ وائلِ
حَلیفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لھُ وردَّا عَلیھِ عاطفاتِ الوسائلِ
وحَطْمُھمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّبا وإنفاذُھُم ما یَتَّقی کلُّ نابلِ
ومَشئْیُھم حولَ البِسالِ وسَرْحُھُ وشِبْرِقُھُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ
فھل فوقَ ھذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ وھَل من مُعیذٍ یَتَّقی اللَّھَ عادِلِ؟
یُطاعُ بنا الأعدا ودُّا لو أنَّنا تُسَدُّ بنا أبوابُ تُرکٍ وکابُلِ
کذَبْتُمْ وبیتِ اللَّھِ نَتْرکَ مکَّةً ونظعَنَ إلاَّ أمرُکُم فی بَلابلِ
کَذَبْتُم وبیتِ اللَّھِ نُبَزی محمدا ولمّا نُطاعِنُ دونَھُ ونُناضِلِ
ونُسْلِمَە حتی نُصَرَّعَ حَوْلَە ونَذْھُلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ
وینھضَ قَومٌ فی الحدیدِ إلیکُمُ نُھوضَ الرَّوایا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل
وحتَّی یُری ذو الضِّغْنِ یرکبُ رَدْعَھُ منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنکَبِ المُتَحامِل
وإنِّی لعَمرُ اللَّھِ إنْ جَدَّ ما أری لَتَلْتَبِسَنْ أَسیافُنا بالأماثلِ
بکفِّ امرئٍ مثلِ الشِّھابِ سَمَیْدَع أخی ثِقَةٍ حامی الحقیقةِ باسلِ
شُھورا وأیّاما وحَولاً مُجرَّما عَلینا وتأتی حِجَّةٌ بعدَ قابلِ
وما تَرْکُ قَومٍ، لاأبالک، سَیِّدا یَحوطُ الذِّمارَ غَیرَ ذَرْب مُواکلِ؟
وأبیضَ یُسْتَسْقَی الغَمامُ بوجھھِ ثِمالُ الیتامی عِصْمةٌ للأراملِ
یلوذُ بە الھُلاّکُ من آلِ ھاشمٍ فھُم عندَھُ فی نِعمةٍ وفَواضلِ
لعَمری لقد أجری أُسَیْدٌ ورھطُھُ إلی بُعضِنا وجزَّآنا لآکلِ
جزَتْ رحِمٌ عنَّا أُسَیداً وخالداً جزاءَ مُسیءٍ لا یُؤخَّرُ عاجِلِ
وعثمانُ لم یَرْبَعْ عَلینا وقُنْفُذٌ ولکنْ أطاعا أمرَ تلک القبائلِ
أطاعا أُبیّا وابنَ عبدِ یَغوثِھم ولم یَرْقُبا فینا مقالَةَ قائلِ
کما قَد لَقِینا من سُبَیعٍ ونَوفَلٍ وکلُّ تَوَلَّی مُعرضاً لم یُجاملِ
فإن یُلْقَیا أو یُمکنَ اللھُ منھما نَکِلْ لھُما صاعاً بکَیْلِ المُکایلِ
وذاکَ أبوو عمرٍو أبی غیرَ بُغضِنا لِیَظْعَننا فی أھلِ شاءٍ وجاملِ
یُناجَی بنا فی کلِّ مَمْسیً ومُصْبِحٍ فناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ
ویُقْسِمُنا باللھِ ما أن یَغُشَّنا بلی قد نراھُ جَھرةً غیرَ حائلِ
أضاقَ علیھِ بُغْضَنا کلَّ تَلْعةٍ منَ الأرض بینَ أخشُبٍ فمَجادلِ
وسائلْ أبا الولیدِ: ماذا حَبَوْتَنا بسَعْیِکَ فینا مُعْرِضا کالمُخاتِلِ؟
وکنتَ امرأً ممَّنْ یُعاشُ برأیھِ ورحمتُە فینا ولستَ بجاھلِ
أَعُتْبةُ، لا تَسمعْ بنا قولَ کاشِحٍ حَسودٍ کذوبٍ مُبغِضٍ ذی دَغاوُلِ
وقد خِفْتُ إنْ لم تَزْجُرَنْھُمْ وتَرْعَوا تُلاقی ونَلْقَی منک إحْدَی البَلابلِ
ومَرَّ أبوو سُفیانَ عنِّیَ مُعْرضا کما مَرَّ قَیْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ
یَفرُّ إلی نَجدٍ وبَرْدِ میاھھِ ویَزْعمُ أنِّی لستُ عنکُم بغافلِ
وأَعلمُ أنْ لا غافلٌ عن مَساءَةٍ کفاک العدوُّ عندَ حقٍّ وباطلِ
فمیلوا عَلینا کُّلکُمْ؛ إنَّ مَیْلَکُمْ سَواءٌ علینا والریاحُ بھاطلِ
یخبِّرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّھُ شَفیقٌ ویُخفی عارماتِ الدَّواخلِ
أمُطعِمُ لم أخذُلْکَ فی یومِ نجدةٍ ولا عندَ تلک المُعْظماتِ الجِلائلِ
ولا یومِ خَصمٍ إذْ أتَوْکَ ألدَّةٍ أُولی جَدَلٍ من الخُصومِ المُساجِلِ
أمطعمٌ إنَّ القومَ ساموک خَطَّةً وإنَّی متی أُوکَلْ فلستُ بوائلِ
جَزی اللھُ عنّا عبدَ شَمسٍ ونَوفلاً عُقوبةَ شَرٍّ عاجلاً غیرَ آجِلِ
بمیزانِ قِسْطٍ لا یَغیضُ شَعیرةً لە شاھدٌ مِن نفسھِ حقُّ عادلِ
لقد سَفَھتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوا بَنی خَلَفٍ قَیضا بنا والغَیاطلِ
ونحنُ الصَّمیمُ مِن ذُؤابةِ ھاشمٍ وآلِ قُصَیٍّ فی الخُطوبِ الأوائلِ
وکانَ لنا حوضُ السِّقایةِ فیھمِ ونحنُ الذُّری منُھمْ وفوقَ الکواھلِ
فما أدرکوا ذَخْلاً ولا سَفکوا دَماً ولا حَالفوا إلاَّ شِرارَ القبائلِ
بَنی أمَّةٍ مجنونةٍ ھِنْدَکیَّةٍ بَنی جُمَحٍ عُبَیدَ قَیسِ بنِ عاقلِ
وسھمٌ ومخزومٌ تَمالَوا وألَّبُوا عَلینا العِدا من کلِّ طِمْلٍ وخاملِ
وشائظُ کانت فی لؤیِّ بنِ غالبٍ نفاھُمْ إلینا کلُّ صَقْر حُلاحِل
ورَھْطُ نُفَیلٍ شرُّ مَن وَطیءَ الحصی وأَلأَمُ حافٍ من معدٍّ وناعلِ
أعبدَ منافٍ أنْتُمو خیرُ قَومِکُمْ فلا تُشْرِکوا فی أمرِکم کلَّ واغلِ
فقد خِفتُ إنْ لم یُصْلحِ اللھُ أمْرَکُمْ تکونوا کما کانَتْ أحادیثُ وائلِ
لَعَمری لقَدْ أُوْھِنْتُمو وعَجزتُموْ وجِئتُمْ بأمرٍ مُخطیءٍ للمَفاصلِ
وکُنْتُمْ قَدیماً حَطْبَ قِدْرٍ فأنتمو أَلانَ حِطابُ أقدُرٍ ومَراجِلِ
لِیھْنئْ بَنی عبدِ منافٍ عُقوقُھا وخَذْلانُھا، وتَرْکُنا فی المعاقلِ
فإنْ یکُ قَومٌ سرَّھُمْ ما صَنَعْتُمو ستحتلبوھا لاقحاً غیرَ باھلِ
فبلِّغْ قُصَیّا أنْ سَیُنْشَرُ أمرُنا وبَشِّرْ قُصیًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ
ولو طَرقتْ لیلاً قُصیّاً عَظیمةٌ إذا ما لجأنا دونَھُم فی المداخلِ
ولو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُیوتِھم لکنَّا أُسیً عندَ النَّساءِ المَطافلِ
فإنْ تکُ کعبٌ من لؤیٍّ تجمَّعتْ فلا بُدَّ یوما مرَّةً مِنْ تَزایُلِ
وإنْ تَکُ کعبٌ من کعوبٍ کثیرةٍ فلا بدَّ یوما أنَّھا فی مَجاھِلِ
وکلُّ صدیقٍ وابنُ أختٍ نَعُدُّھُ وجدْنا لعَمری غِبَّھُ غیرَ طائلِ
سِوی أنَّ رَھْطاً مِن کلابِ بنِ مُرَّةٍ بَراءٌ إلینا من معقَّةِ خاذلِ
بَنی أسَدٍ لا تُطرِفُنَّ علی القَذی إذا لم یقلْ بالحقِّ مِقْوَلُ قائلِ
فنعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غیرَ مُکذَّبٍ زُھیرٌ حُساما مُفردا مِن حَمائلِ
أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البھالیلِ یَنْتَمی إلی حَسبٍ فی حَوْمةِ المَجْدِ فاضلِ
لعَمری لقد کَلِفْتُ وَجْدا بأحمدٍ وإخوتھِ دأبَ المحبِّ المُواصِلِ
أقیمُ علی نصرِ النبیِّ محمدٍ أقاتلُ عنھُ بالقَنا والقنابلِ
فلا زالَ فی الدُّنیا جَمالاً لأھلِھا وزَینا لم ولاَّھُ رَبُّ المشاکِلِ
فمَنْ مثلُھُ فی النَّاسِ أیُّ مؤمَّلٍ إذا قاسَە الحکَّامُ عندَ التَّفاضُلِ
حلیمٌ رشیدٌ عادلٌ غیرُ طائشٍ یُوالی إلھا لیسَ عنھُ بغافلِ
فأیَّدَە ربُّ العبّادِ بنصرھِ وأظھرَ دَینا حقُّە غیرُ ناصلِ
فو اللھِ لولا أن أَجیءَ بسُبَّةٍ تَجُرُّ علی أشیاخنا فی المَحافلِ
لکنَّا اتَّبعْناھُ علی کلِّ حالةٍ منَ الدَّھرِ جِدا غیرَ قَولِ التَّھازُلِ
لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُکذَّبٌ لَدَیھم ولا یُعْنیَ بقَوْلِ الأباطلِ
رجالٌ کِرامٌ غیرُ مِیلٍ نَماھُمو إلی الغُرِّ آباءٌ کرامُ المَخاصلِ
دَفَعناھُمو حتَّی تَبدَّدَ جَمعُھُمْ وحسَّرَ عنّا کلُّ باغٍ وجاھلِ
شَبابٌ منَ المُطَیَّبین وھاشمٍ کبیضِ السُّیوفِ بینَ أیدی الصَّیاقلِ
بِضَربٍ تَری الفتیانَ فیھِ کأنَّھُم ضَواری أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ
ولکنَّنا نسلٌ کرامٌ لسادةٍ بھم نَعْتلی الأقوامَ عندَ التَّطاوُلِ
سَیَعْلمُ أھلُ الضِّغْنِ أیِّی وأیُّھُمْ یفوزُ ویعلو فی لیالٍ قلائلِ
وأیُّھُمو منِّی ومنْھُم بسیفھِ یُلاقی إذا ما حانَ وقتُ التَّنازُلِ
ومَنْ ذا یمَلُّ الحربَ منی ومِنْھمو ویحمدُ فی الاڑفاقِ مِن قَولِ قائلِ؟
فأصبحَ فینا أحمدٌ فی أُرومةٍ تُقصِّرُ عنھا سَورةُ المُتَطاوِلِ
کأنَّی بە فوقَ الجیادِ یقودُھا إلی معشرٍ زاغوا إلی کلِّ باطلِ
وجُدْتُ نفسی دونَھُ وحَمَیتُھُ ودافَعْتُ عنە بالطُّلی والکلاکلِ
ولا شَکَّ أنَّ اللھَ رافعُ أمرِھِ ومُعلیھِ فی الدُّنیا ویومَ التَّجادُلِ[٣]
سەرچاوەکان
[دەستکاری]- ^ «التفریغ النصی - سلسلة المدائح النبویة [أبیات من لامیة أبی طالب] - للشیخ صالح بن عواد المغامسی». Islamweb إسلام ویب (بە عەرەبی). لە ٢٧ی تەممووزی ٢٠٢٤ ھێنراوە.
- ^ «ص1 - کتاب شرح المدائح النبویة - أبیات من لامیة أبی طالب - المکتبة الشاملة». shamela.ws. لە ٢٧ی تەممووزی ٢٠٢٤ ھێنراوە.
- ^ «إسلام ویب - فتح الباری شرح صحیح البخاری - کتاب الاستسقاء - باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا- الجزء رقم2». www.islamweb.net (بە عەرەبی). لە ٢٧ی تەممووزی ٢٠٢٤ ھێنراوە.